تواصل لليوم الثاني الملتقى الخامس المنظم في نواكشوط من طرف المدرسة العليا متعددة التقنيات حول تجديد أسلاك المهندسين.
واستمع المشاركون في الملتقى إلى عروض تركزت حول نماذج الحوكمة في مدارس المهندسين الفرنسية والافريقية.
وقدم في هذا الاطار عرض عن “المدرسة الوطنية للمهندسين في تونس، وآخر عن مدرسة “المحمدية” للمهندسين في المغرب، كما قدمت مدرستان أخرىان في فاس والدار البيضاء المغربيتين.
وقدمت عروض تناولت نموذج الحوكمة في مدارس المهندسين الفرنسية. وتم في هذا الاطار الاستماع إلى 3 عروض تناولت مدارس مختلفة.
وافتتح الملتقى أمس بخطابين أحدهما لوزير التعليم العالي سيدي سالم والثاني للعقيد مهندس محمد محمد محمود. قائد المدرسة العليا متعددة التقنيات.
وقال العقيد مهندس محمد محمد محمود في كلمة افتتاح إن مدرسته تضع على راس أولوياتها على المدى المتوسط الحصول على الاعتمادات الدولية التي تمثل في آن واحد” هدفا ووسيلة، فهي تؤطر التعليم الذي نقدمه ثم تشهد عليه” ،مشيرا إلى أن الملتقى يندرج “في هذا السياق” بصفته امتدادا طبيعيا لملتقى العام الماضي “حيث سنعمل على الفصل الأول من مرجع الاعتماد الفرنسي الذي يتعلق بإدارة مدارس