تصاعد خلال الأيام الأخيرة، الحراك المطالب بإقالة وزير التعليم العالي في موريتانيا سيدي ولد سالم، بعد إصراره على التمسك بقراره في حق التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا هذه السنة.
فبدلا من أن يفتح الوزير الباب أمام حوار مع هؤلاء التلاميذ، لإيجاد تسوية للقضية يصر على تجاهل مطالبهم واللجوء للحل الأمني، حيث يستدعي الأجهزة الأمنية من وقت لآخر لإستخدام القوة ضد التلاميذ المحتجين، فتصاعدت تبعا لذلك المطالب في مختلف شبكات التواصل الإجتماعي، التي تطالب بإقالة الرجل بعد فشله في إدارة القطاع خلال السنوات الأخيرة من عشرية الرئيس السابق ولد عبد العزيز وإدخاله نظام ولد الغزواني في ورطة خلال الأسابيع الأولى من حكمه، عندما أعلن أن النظام استمرار لنظام ولد عبد العزيز، هذا في وقت تعرف علاقة الرجل بالنقابات بالقطاع توترا بات له تأثير سلبي عليه، دون أن يقوم بفتح الباب أمام أي حوار جاد من شأنه تسوية المشاكل في قطاع التعليم العالي. ميادين