استغرب متتعبون ورود اسم ولد بوموزنه رئيس مجلس ادارة الوكالة للانباء ، في استدعاءات المفتشية في القضية المرتبطة بمديرها السابق سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه والمعروضة امام شرطة الجرائم الاقتصادية منذ بعض من الوقت ويقول متتبعون للملف المعقد ان اقحام رئيس مجلس الادارة في القضية
ونشر انباء تفيد بانه مطالب بدفع مبالغ مرتبطة بملف محروقات الوكالة وهو الذي تتلخص مهامه في التشريع فقط وعدم تولي جوانب التسيير هو امر مثير للاستغراب ويبعث باكثر من تساؤل حول التشعب والخلط الغريب الذي يراد لهذا الملف الشائك.
ولايستبعد متتبعون ان يكون هناك من داخل هذا الملف من يسعى الى ارباك الراي العام وخلط الاوراق عبر توسيع دائرة الاستهدافات لطمس التهم وتعويم القضية. وكانت المصادر الغامضة ذاتها قد زعمت ان المفتشية استدعت السيدة المديرة خديجة مننت الصغير وذلك ضمن جوقة الاستهدافات الشخصية المركزة والموجهة بعناية فائقة من جهات لاتخفي رغبتها في تشويه صورة وسمعة السيدة خديجة منت الصغير ولد امبارك.
وينتظر الراي العام بفارق صبر استقرار التحقيق الى نتائج مقنعة وشفافة.
