في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يبرهن المرشح محمد ولد الغزواني على جديته في استمرار مسيرة التغيير البناء بصفته مرشحا من طرف أنصار القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز ، ظهرت طواقم حملته موضحة قطيعة تامة مع مسار الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإقصاءها لكل الغيورين الذين واكبوا العشرية دفاعا عن مكتسباتها خلال كل المراحل الصعبة ؛ وحضورا بارزا في كل محطاتها دون وجل ولا خوف. طواقم الحملة سيطر عليها نفوذ شخصيتين جلبتا من الضر للرئيس عزيز أكثر مما كان متوخى من النفع ، غير أن الطامة الكبرى أنها تقدم خدمة مجانية للخصوم. وعليه فإننا في حركة تصحيح المسار ندعوا المرشح غزواني إلى : _ مراجعة كل الخطوات التي تم اتخاذها وفي مقدمتها الإقصاء الممنهج لأنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز. _ تحمل المسؤولية بجدية أكبر من خلال إسناد المهام إلى الثقات الذين واكبوا العشرية وبرهنوا على أنهم أهل للثقة. _ الاعتذار رسميا عن ما سببته المذكرات الاستعجالية التي تم اتخاذها في غياب القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز. _ إقالة المتسببين في إرباك صفوف الموالاة واعتمادهم للزبونية والمحسوبية منهجا وسلوك خدمة لأجندتهم الخاصة. والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته