حرية ميديا : نقلت صحيفة "ابريس آفريك" السنغالية عن مصدر غامبي رسمي قوله إن موريتانيا تحتضن 250 عنصرا هاربا من قوات الدفاع والأمن الغامبية. وقالت صحيفة نقلا عن صحيفة "التحقيق" إن الجنود تربطهم علاقة بالرئيس الغامبي السابق يحيى جامي المقيم بالمنفى في غينيا الاستوائية. وتضيف الصحيفة أن "هؤلاء الجنود ربما يخططون لزعزعة استقرار البلاد" بعد ما اضطر يحيى جامي مغادرة السلطة، بعد "أزيد من 20 عاما من الحكم بلا منازع". وتحدثت الصحيفة نقلا عن مصدر رسمي غيني، عن "مهام عامة يقوم بها سليمان باجي، وآنسومانا تامبا بغينيا، وغينيا بيساو، إضافة إلى آخرين من أنصار الرئيس المخلوع". ونقلت الصحيفة عن أحد الوزراء الغامبيين قوله إن "التهديد يستهدف بلاد"، نظرا لإمكانية انضمام أنصار الرئيس السابق في القوات المسلحة، والإدارة، إضافة إلى الصلة بحركة ساليف ساديو "حركة القوى الديمقراطية". وكان وزير الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج مانكير انداي قد صرح منتصف يونيو الماضي، خلال زيارة وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان إيفل ودريان إلى داكار بأن "غامبيا تواجه خطرا حقيقيا يتهدد استقرارها"، كما حث فرنسا على مواصلة تعاونها من أجل مساعدة غامبيا في"إصلاح قطاع دفاعها".