حرية ميديا : شهدت مقاطعة بوتلميت حملة نظافة استخدمت فيها سيارات كبيرة وجرافة من أجل تنظيف المدينة التي تراكمت فيها أوساخ كثيرة ومن مناطق متعددة وحسب المشرفين على الحملة فإن الجنرال عبد ولد أحمد عيشه القائد العام المساعد للدرك الوطني وأحد أبناء المدينة هو من تولي تمويلها وأرسل من يشرف عليها ويتابعها
وقد استطاعت الحملة تنظيف أماكن عديدة من تجمع القمامة فى المدينة فى اطرافها وداخل أحيائها
وتعاني المدينة من أوساخ شوهت الوجه الحضاري لها وسببت انتقادات من سكان المدينة ومن المارين عبر طريق الأمل
ولم يسلم الشارع الجديد الذي يمر شمال المدينة حيث أصبح مكانا كبيرا لتجمع القمامة دون أن تحرك البلدية ساكنا حيث قال العمدة مرات سابقة إن ميزانية النظافة ليست عنده ولا يمكنه تنظيف المدينة كما تأخرت رواتب عمالها لفترات عديدة وتظاهروا مطالبين بها
كما أن سكان المدينة يساهمون فى تشويه منظرها حيث يعتبر السوق المركزي الخزان الأكبر للقمامة حيث لا يجمعها أصحابه ولا يتم نقلها ولو على عربات لتظل المدينة فريسة للقمامة التي سببت امراضا فى المدينة من إسهال وتقيأ حسب مصدر طبي تحدث للسراج بسبب تلوث المجال
وشهدت المدينة حملات عديدة للنظافة إحداها قام بها مستشفي حمد فى المدينة كما قامت مجموعة شبابية بحملة أخري وشارك بعض أبناء المدينة فى تمويل حملة للبلدية لم تؤت أكلها
وقد عبر عدد من السكان عن شكرهم لعبد الله ولد أحمد عيشه على هذه المبادرة قائلين إنها مساعدة قيمة يستوي فيها أبناء المدينة وأنها أول حملة يمولها شخص واحد وتمثل تحد يجب التنافس فيه بين أطر المدينة وأبنائها من أجل نظافتها وبقاء وجهها حضاريا كما ينبغي فى ظل تقاعس الجهات الوصية عن دورها مثل البلد المراة