لقي ثمانية منقبين حتفهم في ظروف غامضة قرب بئر لَمْزَرَّفْ في الأراضي المالية على الحدود الموريتانية، وذلك وسط ظروف غامضة، حيث يرجح أن يكون سبب وفاتهم عائد إلى العطش أو نفاد وقود السيارة التي كانوا يستغلونها.
ويقول شهود عيان لموقع تكنت إنهم قاموا بإبلاغ الإدارة الجهوية للأمن على مستوى ولاية تيرس زمور، بخصوص العثور قبل يومين على جثث ثمانية منقبين موريتانيين، فارقوا الحياة بالقرب من سيارتهم على مشارف بئر لمزرف، المملوك لعائلة موريتانية في مالي تدعى أهل عيشه، حيث يعتمد البئر العديد من المنقبين كمصدر وحيد للمياه، في منطقة ما بات يعرف بـ"المثلث" الذي تمتد خريطته إلى 7 كلم فقط من الحدود الجزائرية.
وتشهد المنطقة حاليا موجة حرة متصاعدة، ما ضاعف من معاناة الحالمين بالذهب، حيث تتسع المسافات بين الآبار التي تندر في هذه المناطق النائية شمال البلاد.
وتقوم وحدات من الدرك والجيش بمطاردات يومية للمنقبين ومصادرة معداتهم وتوقيف أغلبهم عدة أيام، نتيجة التنقيب في هذه المنطقة ذات الطابع العسكري الحساس.
وعثر الأسبوع المنصر على الحدود مع الجزائر على سيارة تعرضت لقصف جوي وهي تقل أربعة ركاب، دون أن تعلن عن الحادثة أي من الحكومة الموريتانية أو الجزائرية.
المصدر موقع تكنت