لا شك ان قبطان السفينة بعد مائة يوم من الابحار في أعالي امواج التحديات أصبحت لديه قناعة بمؤهلات كل افراد الطاقم و تقييم فعلي لأدائه و قابليته لتحسين خبراته من عدم ذلك الشيء الذي يفرض على القبطان اجراء تعديلات للتغلب على النواقص التي تحد او تؤثر بشكل مباشر على النتائج المرجوة من رحلة السفينة .
يؤكد بعض المراقبين و المتتبعين لنشاط الحكومة تباينا كبيرا جدا من حيث القدرة على التسير الأمثل للقطاعات المسندة اليهم
تجدر الأشارة إلى أن حكومة ول انجاي تنقسم إلى ثلاث فئات:
-بقية من ما ترك آل موسى (حكومة ول بلال )معضمها من الرعيل الذي تقاعد أو على وشك التقاعد و قد راكم تجربة و خبرة أفقدتها الدينامكية و الاندفاع نظرا لتقدمها في السن.
-فئة المجموعة التي سبق لها أن تقلدت مناصب وزارية سابقا لذا تكون شبه مخضرمة و بها مختلف الأصناف (منها المقسطين ومنها ما دون).
-الفئة الثالثة هي داخلون الجدد و جلهم شباب لديهم الحماس و الاندفاع مع عدم التجربة في تسيير القطاعات الوزارية (قليل منهم من استطاع مسايرة السفينة مثل الحسين ول امدو-سيد احمد ول أبوه-احمد سالم ول بده .
من خلال التدشينات المقررة بمناسبة تخليد عيد الاستقلال ستتضح الصورة اكثر لمعرفة درجة الاستعجال لضرورة اجراء عملية قيصرية للحكومة الحالية او الاحتفاظ بنفس التشكلة عساها تتمكن من تكوين طاقم متجانس قادرعلى الابحار بالسفينة و الرسو بها على بر الأمان او تركها راكدة من دون أضرار كبيرة