من حق الماقي آن تبكي لرحيل الرئيس الأسبق اعلي ولد محمد فال ولد اعلي لوالدته العالية بنت الداه ولد بحاي ، او العالية التروزية كما كتبت على لافتة أمام مدخل منزلها رحمها الله ورحم ابنها البار اعلي محمدفال. من حق الموريتانيين كذلك أن يبكوا رئيسا لا كالرؤساء خلقا وخلقه...لا كالرؤساء تفكيرا ورؤية ووطنية ومسالمة ونبلا.. قاتل ولد محمدفال على جبهات القتال إبان حرب الصحراء فكان بطلا مغوارا.. ترأس البلاد فكان عصرها الذهبي ضاعف للعمال رواتبهم..تدفق الخير على البلاد وانسحب عن الرئاسة في سابقة عربية جديدة فتغنى به العرب والعجم... بإختصار كانت حياة المرحوم اعلي حافلة بالعطاء وختم الله له بالسعادة ففارقنا لحظة صلاة الجمعة. إنا لله وإنا إليه راجعون.
من صفحة المدون احمد ولد عثمان