حرية ميديا : اقتحمت عصابة نسائية متجرا تملكه سيدة في بوحديده شرقي نواكشوط وقت الزوال واستولت على كمية من البضاعة تحت تهديد السلاح الأبيض ولاذت بالفرار. وقالت قريبة لصاحبة المتجر لـ”مورينيوز” إن امرأة نزلت من سيارة توقفت أمام المحل القريب من بيت صاحبته وقت الزوال، وتطلعت إلى البضاعة المعروضة سائلة عن الأسعار في البداية، وانتقت منها الكثير، ثم نادت صاحباتها الجالسات في السيارة وقالت “خذن ما تشأن” قبل أن تخرج سكينا وتقول لصاحبة المحل: “إن تحركت أو نطقت بكلمة فمصيرك القتل”.
وحسب الرواية أخذت النسوة الكثير من الباضعة، ملاحف وحقائب يدوية وانطلقن في سيارتهن بسلام.
وروت السيدة أنها حينما تقدمت بشكوى إلى الشرطة لم تتردد الأخيرة في معرفة زعيمة العصابة حيث سألها الشرطي: “هل هي امرأة ضخمة الجثة؟”. قالت نعم. فرد عليها أن تلك “زعيمة عصابة معروفة ولها سوابق في القتل” حسب ما نقلت قريبة المرأة عنها إنه إلى الآن “لم يتم القبض على العصابة” رغم أن الشرطة تفترض أن زعيمتها معروفة.
وشهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأسابيع الأخيرة موجة من عمليات السطو المسلح على البيوت جرى بعضها في النهار. وتمكنت الشرطة من اعتقال إحدى العصابات.