تعيش مدينة روصو على الضفة الحدودية مع الجارة السنغال منذ الأسبوع المنصرم، انفلاتا أمنيا وضع شرطة المدينة أمام حالة حارجة، بعد تسجيل رابع عملية سطو ليلي، تستهدف مجمعا تجاريا في حي الصطاره، الأمر الذي بات يثير كثير استفهامات عن طبيعة المجرمين، وخريطة النقاط التي يتم استهدافها.
ففي وقت متأخر من ليل الأحد 03/04/2017 هاجم مجهولون ملثمون مجمع الموضة التجاري، حيث قاموا بسرقة بعض البضائع الخفيفة والثمينة إلى جانب مبالغ مالية لم تعرف بعض طبيعتها، قبل أن يلوذوا بالفرار بعد أن اصطحبوا معهم شاشة العرض الخاصة بكاميرات المراقبة.
ويقول مراسل موقع تكنت في روصو إن هذه العملية هي الرابعة من نوعها في غضون أسبوع واحد، حيث تعرضت الجمعة الماضية، شركة الكهرباء في المدينة لعملية سرقة من طرف مجهولين، بعد أن قاموا بتكسير إحدى النوافذ الخلفية.
وجاءت سرقة مقر شرطة الكهرباء بعيد استهداف محل تجاري في حي الصطارة وسرقة بعض المعدات من مدارس نخبة العصر.
وشهدت مدينة روصو قبل أسابيع اعتداء مجهولين بالسلاح الأبيض على أحد المواطنين، قبل أن يسلبوه هاتفه وبعض أغراضه، في حين شهد الكلم7 شمال المدينة عدة عمليات مشابهة.
ويرى متتبعون أن تفشي السرقة بشكل مستفحل داخل المجتمع الموريتاني خلال الفترة الأخيرة، يعود بالأساس لإطلاق سبيل المجرمين قبل انقضاء محكوميتهم، حيث ينجح الأمن دائما في توقيفهم ويحيلهم للقضاء قبل إيداعهم السجن، إلا أنهم يخرجون لاحقا ويعودوا من جديد لتنفيذ جرائمهم.