غابت وزارة الإعلام نهائيا على الأقل لم تعد مرتبطة بالعلاقات مع البرلمان وهومايجعل الصحافة فى حيرة من أمرها من حيث “التبعية” ستواجه الدكتورة فاطمة حبيب مشكلة حقيقية فقد أسندت إليها وزارة البيطرة مايعنى أن اهتمامها لن يوافق تخصصها فهي طبية نساء ومهمة
“توليد” البقر والإبل وغيرهما من المواشى أصعب من مهمة توليد النساء التى تدخل فى صميم تخصصها حول ولد عبدالعزيز عبر إذابته للثقافة فى الصناعة التقليدية أوالعكس وإسناد الحقيبة لمنت أصوينع إعطاء الإنطباع بأن مشكلة “الصناع” إرث ثقافي من موروث الأمة وليس ملفا حقوقيا كما ترى بعض “الحراكات” الإجتماعية إعادة الإعتبار لأحمد ولد أهل داوود ومنحه حقيبة الشؤون الإسلامية رسالة إلى حركة “إيرا” التى كانت قد احتجت على بعض آرائه بأنه باق وصاعد فى الحكومة وأنه لايمكن لأي حركة محلية التأثير على شخص يحظى بثقة الرئيس استدعاء إيزيد بيه ولد محمد محمود ليكون ناطقا باسم الحكومة يعنى أن الحكومة ستعتمد على الكلام الكثيرفى المرحلة القادمة فالرجل مفوه وخطيب ويمكنه الدفاع عن برنامج الرئيس بلغة سليمة وخطب رنانة ينسيك شكلها التفكير فى مضمونها والشكل طبعا أهم من المضمون فى الخطابات الحكومية هند منت عينين شخصية وطنية نظيفة وصحفية معروفة بالاستقامة والمهنية وتكتب بفرنسية راقية جدا وربما أنها الوجه الأكثر إقناعا فى الحكومة الجديدة هذه الحكومة اعتمدت تحاصصات مجحفة حيث تغيرت حصص بعض الولايات والمجموعات لتزيد هنا وتنقص اوتتلاشى هناك ومن الواضح ان غضبا انتخابيا صبه الرئيس على ولايات مثل اترارزة ولعصابة فيما بدا راض عن الحوضين بشكل لافت وغير مسبوق وتم نقص حصص بعض الفئات الاجتماعية كثيرا وعبرت بعض الولايات والقبائل المحسوبة على الرئيس ومقربيه عن نفسها بقوة فى الحكومة الحالية عاد رموز الفساد بقوة الى الحكومة الحالية ومنهم من ارتبط بفضائح عاصفة ايام ولد الطايع .