حرية ميديا : قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ميمونة منت التقي إنها قدمت بيانا عن الحملة الوطنية لتباعد الولادات والاستقرار الاسري التي انطلقت بمناسبة 8 مارس وهي الحملة التي جاءت نظرا للدراسات المعدة حول نسب قلة اتجاه النساء للاستشارات ماقبل الولادة وقلة حضور الطاقم الطبي للولادات الامر الذي ادى الى وجود نسبة 585 وفاة في كل مائة ولادة حية
وأضافت الوزيرة -في المؤتمر الصحفي الحكومي الأسبوعي في مباني وزارة الثقافة بنواكشوط- أن ذلك راجع الى غياب الوعي لدى النساء ولدى الاسرة بصفة عامة بما فيها الرجل بأهمية الصحة الانجابية وخطورة تقارب الولادات على المرأة وخاصة اذا كانت بالريف.
وأوضحت الوزيرة ان الطلاق اضحى منتشرا بشكل كبير في الريف نظرا لتقارب الولادات وماينتج عنه من ضعف المرأة صحيا عن أي عمل تقوم به لإعالة الاسرة حيث يتخلى الاب عن الاسرة اذ بلغت إعالة النساء للأسر في الريف الى 40 في المائة، مشيرة الى ان هذه الحملة التي شاركت فيها وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي ممثلة بفقهاء لشرح ضرورة الحفاظ على الصحة وخطورة الطلاق على الاسرة ووجوب النفقة على الرجل ستتواصل . يذكر ان الوزيرة المذكورة تنضاف الى في صفوف المطلقات من وزيرات حكومة ولد حدمين.
الناس بتصرف