أكد مصدر خاص ، مقرب من السجين السلفي محمد الأمين ولد امباله ، لحرية ميديا ، انه كان بمقدوره قتل عزيز وغزواني وولد الهادي برصاصة واحدة لكن وطنيته منعته من هكذا تصرف ، وتعود تفاصيل القصة هو انه بعد تفجير عناصر الحرس الرئاسي لسيارة السلفين في مقاطعة الرياض جنوب نواكشوط بعدها مباشرة قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذهاب الى عين المكان ، حيث طلب من قائد الجيوش ولد الغزواني ومدير الامن انذاك محمد ولد الهادي مرافقته ، ليقول له ولد الغزواني علينا ان نتظر قليلا حتى يتم تأمين المنطقة وتفتيشها ليرد عليه عزيز ب ( تأمين لخروطي وهو جاين) ، وذلك في وقت متأخر من الليل ، يقول ولد امباله انا كنت من افراد طاقم السيارة التي انفجرت بعد ان اكشتفنا ان هناك سيارات امامنا للجيش الموريتاني أخبرنا جزائري من طاقمنا اننا نقوم على جناح السرعة بعملية انتحارية عن طريق تفجير السيارة قررت ان اقفز من السيارة انا وبندقيتي كي أقوم بالصولة بعد الانفجار فوقع الانفجار وبقيت مختفيا في احدى الحفر وبعد مدة قصيرة وصل الثلاثي عزيز وغزواني وولد الهادي ، حيث كنت اسيمع لكلامهم وكانوا في مرمى سلاحي الا ان وطنيتي منعتني من ذلك .
