حرية ميديا : أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، دعى قيادة أركان الجيوش الموريتانية وقادة الأمن الداخلي والخارجي إلى اجتماع عاجل. ويأتي هذا الاجتماع العسكري والأمني الهام ساعات فقط بعد دخول قوات من الاكواس وجمهورية السنغال إلى الاراضي الغامبية. حسب معلومات"المتابع" فإن الاجتماع شهد سخونة كبيرة وقادة الجيش والأمن والمخابرات يتجهون إلى التصعيد كرد على تجاوزات السينغال
يتوقع مراقبون أن يتطرق الإجتماع إلى الخطوات المناسبة إزاء التحرك الجديد، حيث تحدثت معلومات لم يتم تأكيدها لحد الساعة عن اعتقالات واسعة في صفوف أنصار الرئيس السابق يحي جامي بعد مغادرته غامبيا البارحة ضمن اتفاق توصلت إليه الوساطة الموريتانية.
يذكر أن السينغال عملت خلال الأزمة على عرقلة الجهود الموريتانية، كما أنا بادرت بتحريك قواتها رغم تقدم المفاوضات وعلمها بقرب تنحي الرئيس يحي جامي مما يفسر التحرك الآن، وبحسب المتابعين للوضع الميداني في غامبيا والسينغال فإن تحرك السينغال كان متوقعا لأن لها أهداف معلنة بإحتلال غامبيا والسيطرة عليها.
يتوقع المراقبون ردا قوي من موريتانيا مهندسة اتفاق لمصالحة والمستهدفة أولا بإفشال بل وإسقاط نجاحها الدبلوماسي.
