جسر “الصداقة”.. نقطة وصل حيوية بين ولايات نواكشوط الثلاث

خميس, 2025-05-15 12:39

شهد قطاع الطرق خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا، سواء على مستوى شبكة الطرق الوطنية أو الطرق الحضرية، مما عزز الترابط بين المقاطعات والعواصم الجهوية، وساهم في تحسين مظهر المدن وانسيابية التنقل داخل الأوساط الحضرية.

ويمثل جسر (الصداقة) الموريتانية الصينية، الذي سيشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تدشينه مساء اليوم، مرحلة تاريخية في تطوير البنية التحتية للنقل في نواكشوط.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع – الذي يعتبر نقطة وصل حيوية بين المناطق المختلفة من ولايات نواكشوط الثلاث – ضمن مشروعات وزارة التجهيز والنقل، الهادفة إلى رفع كفاءة الحركة المرورية على الطرق، خاصة في العاصمة نواكشوط.

وقد تم تصميم الجسر طبقا للمواصفات القياسية العالمية، ويبلغ عمره الافتراضي 100 عام.

ويبلغ طول جسر “الصداقة” 270 مترا وعرض سطحه 19,5 مترا، ويتكون أعلى الجسر من اتجاهين بسعة مسارين في كل اتجاه، أما أسفل الجسر فيتألف من مسارين في كل اتجاه للسيارات ومسارات للدراجات الهوائية والمشاة، مع أرصفة بعرض 2.50 مترا.

ويتكون الجسر من 40 دعامة مثبتة على عمق يصل 60 متراً، و54 عارضة خرسانية، و9 فتحات بطول 30 متراً لكل واحدة، وأروقة فنية خاصة بمنشآت الكهرباء والصرف الصحي، وقنوات تصريف مدمجة، إضافة إلى إشارات مرور ذكية لتنظيم حركة المرور على التقاطعات أسفل الجسر.

وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع، الممول من جمهورية الصين الشعبية 220 مليون يوان صيني (أكثر من 1,2 مليار أوقية جديدة)، واستغرقت فترة انجازه 28 شهرا.