
بحثت وزيرة البيئة الموريتانية مسعودة بحام، مع السفير الياباني أوتشيدا تاتسوكوني، اليوم الخميس، “آفاق استفادة موريتانيا من الخبرات اليابانية المتقدمة في التكنولوجيا البيئية.”
وركز اللقاء الذي بحث سبل تعزيز التعاون البيئي بين موريتانيا واليابان، على مواجهة التغيرات المناخية والتصحر، وحماية التنوع البيولوجي. حسب إيجاز صادر عن الوزارة.
وتناول اللقاء دعم جهود إعادة التشجير، والتصدي لحرائق الغابات بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة، ويعزز صمود النظم البيئية، ويحافظ على الموارد الطبيعية.
وتشهد موريتانيا تحديات بيئية خصوصا في حرائق المناطق الرعوية، وفي يناير الماضي أعلنت وزارة البيئة أن “أن عدد الحرائق هذا العام في الحوض الشرقي وحده بلغت 52 حريقا، وقضت على 465 كلم مربع. كيلومترا مربعا.”
بينما أعلنت الوزارة في عام 2021، أن “حرائق المراعي والغابات تتسبب سنويًا في خسائر تصل قيمتها إلى 750 مليون أوقية جديدة، وهو ما يعادل 20 مليون دولار أمريكي”.