حرية ميديا : أفاد مصدر موثوقة بان الفتاة التي انتحرت في ولاية نواكشوط الجنوبية ،كانت تتعالج في مستشفى الامراض العصبية بنواكشوط المعروف محليا ب طب جاه ، قبل ان تخرج منه منذ يومين فقط بعد ان اكد القائمون على علاجها ومتابعة حالتها النفسية تحسن حالتها الصحية وحاجتها الى الخروج الى الفضاء الخارجي خاصة الى محيطها العائلي من اجل الاندماج و الشعور بالامان واعادة التاهيل والتأقلم .
ومع عودتها الى منزل العائلة كانت الفتاة وتدعي مريم تبدي تجاوبا كبيرا وتاقلما سريعا مع افراد عائلتها الشيئ الذي شجعهم علي تخفيف الرقابة عليها و السماح لها بالقيام ببعض امورها الخاصة.
غير ان دخولها الى الحمام وتاخرها فيه لساعات اثار انتباه العائلة أثار شكوكهم فقاموا بتكسير الباب الذي كان محكم الاغلاق ليتفاجئوا بابنتهم وهي جثة هامدة .
وكيل الجمهورية وصل وعاين الجثة وأعطى التعليمات بنقلها للمستشفى لإستكمال الإجراءات قبل تسليمها لذويها لمباشرة إجراءات الدفن .