إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
الأمل والألم متلازمان والجهد عنوان المردودية وقد قيل من جد وجد ومن زرع حصد
اليوم تعيش هذه الفئة ظروفا صعبة بسبب تخلي الدولة عنها رغم أنهم درسوا بكل جد ومثابرة لفترة طويلة.
اليوم يطالب "عقدويو التعليم السابقون" بإنصافهم فهم يعانون الأمرين؛ مما يسبب خللا نفسيا وماديا لأسرهم ومن ثم للمجتمع، فهم مدرسون فقدوا الأمل من وزارة يجب أن تكون لهم عونا، لا عونا عليهم، وهم اليوم .يبحثون عن من يرفع عنهم الظلم فلا يجدونه، أما نقاباتهم فلا حول لهم ولا قوة، مفاوضاتهم واتصالاتهم وعلاقتهم أصبحت كلها حبرا على ورق!
إن محاربة الظلم والتسكع الذي تعيشه هذه الفئة من المدرسين أصبحتم انتم المسؤول عنه أولا، أمام الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وأمام رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية كبيرة للتعليم والمدرس بصفة خاصة ...
السيد الوزير ... إن توجه وزارتكم ان كان إلى خدمة البلاد والعباد يوجب توقيف هذا الظلم قبل كل شيء.
باختصار لكم معالي الوزير
اليوم أنتم أمام مسؤولية جليلة وهي رفع الظلم عن هؤلاء، قبل أن يطالبوكم في يوم المثال أمام محكمة إله العالمين فعلى قدر رجولتكم وإيمانكم بالله ستعملون على حل هذا المشكل وسيتم التعاطي مع مطالبهم المشروعة إن كنتم تريدون العدل والرقي بالمنظومة التعليمية، فيكفينا مخرجات الأيام التربوية الماضية، أو إنصاف رئيس الجمهورية للمواطن الضعيف، وإرادته القوية في تقريب الخدمة من المواطنين، كل هذا يشفع لأبناء الفقراء الذين يوجدون على قارعة الطريق.!
نطالب رئيس الجمهورية للتدخل شخصيا ووقوفه مع هذه الفئة لحل هذا المشكل ودعما للمدرسة الجمهورية