حرية ميديا : لاشك ان اطلاق الحبل على الغارب لسفهاء يحسبون انفسم على موريتانيا يتاجرون بوحدة واستقرار البلد مقابل دراهم معدودة يحصلون عليها من أعداء الدين والوطن ، يضع البللاد أمام خياريين أثنين لاثالث لهما أولهما ان تضرب الدولة بيد من حديد لكل من تسول له نفسه جر البلد الى مالا تحمد عقباه وهنا تكون الدولة تحملت مسؤوليتها أتجاه الوطن والمواطن ، والثاني ان تقف الدولة موقف المتفرج على مما يجري وهنا تكون شريكا رئيسيا في الجريمة .
ومن هنا تكون السلطات امام خيار صعب بعد عودة العنصري الحاقد وان بيران ذوو الاصول لأجنبية الى ارض الوطن اما ان تعتقله وتقدمه الى المحاكمة ، وذلك بعد دعوته الصريحة الى تقسيم البلد الى دولتين ، ليكون درسا لكل من تسول له نفسه المساس بالمقدسات الوطنية.