حرية ميديا : رغم ما يزخر به البلد من ثروات طبيعية مع قلة تعداد سكانه مقارنة مع البلدان الأخرى، إلا أن ذلك لم يشفع لمواطني هذا البلد في الحصول على قدر يسير من الحياة الكريمة.
حيث تستحوذ قلة قليلة على كل الصفقات و الموارد، تاركة الشباب يعيش أوضاعا بائسة من الفقر والبطالة مما يضطره في نهاية المطاف إلى اللجوء للبحث عن لقمة العيش بطرق أخرى حتى لو كلفهم ذلك أحيانا حريتهم، وكثير منهم أصبح اليوم اما وراء القضبان بفعل ازدياد مصاعب الحياة و حرمانهم من فرص متساوية في ثروات بلدهم، أو مجازفا بحياته حيث لم يبق أمامه إلا الإخراط في صفوف الجماعات الإرهابية وليدة الظلم والاقصاء.
إذ كيف يمكن آن نفهم او نستصيغ منح جميع صفقات شركة لرجل أعمال واحد تجاوز رقم اعماله المليار و600 مليون أوقية خلال العام 2016 مع شريكين له من أقارب الرئيس، في الوقت الذي تغلق الأبواب أمام رجال أعمال آخرين و يحرمون من صفقات لهم الحق فيها؟
و هل مدير ATTM ضالع في هذه الفضيحة، أم انه وقع كبش فداء على مذبح أوامر عليا لا يمكنه رفضها؟ نقلا عن السبيل