تقييم زهاء،سنة من أداء،قناة الموريتانية يترك انطباعا إيجابيا لدى الجمهور بأن عملا لا يستهان به قد تجسد على أرض الواقع منذ تولى المديرة العامة الحالية السيدة السنية بنت سيدي هيبه دفة المؤسسة
الظروف التى أكتنفت هذا العمل ساهمت في تسجيل نقاط نجاح لا مراء،فيها ولعل أسلوب تعاطي المديرة العامة مع الملفات المعقدة والشائكة في هذا القناة كان له دور كبير في تسوية العديد من الملفات دون ضجيج وبعيدا عن الدوغمائية
تتمتع المديرة العامة بأخلاق تعامل تجمع بين المرونة والجدية فلا تدع الفوضى تسود ولا تقف عقبة أمام حق مكتسب ولا متقادم
توجهت المديرة العامة نحو جيوب الفساد المحتملة وجففت منابعه ثم هيأت الظروف الإدارية والمالية لتسيير معقلن قائم على تقدير المجهود وتثمين المقدرات الكفاءات
التسيير المالي والإداري دائما هو مكان الخلل لكن المديرة العامة سلكت منهجا قويما لتصحيحه وترتيب الأولويات
ورغم ما يحيط بجهود الإصلاح من عقبات وإكراهات تمضي تختم المديرة العامة عامها الأول على رأس،مؤسسة التلفزيون بعمل افضل
خاصة بعد وضعها لمقاربة تهدف إلى تحسين مخرجات القناة لتساير النهضة الاعلامية وتواكب ما يجري من تحولات في هذا المجال
وينتظر أن تشهد المسطرة الإخبارية والبرامجية قفزة نوعية مع دعم توجهات القناة في مجال تطوير المحتوى والاعتناء بالقدرات الموجودة في الطاقم العامل من جهة وفي الموارد المرصودة لهذه المؤسسة
وهكذا ومع دخول العام الثاني منذ تولي السنية بنت سيدي هيبة الوزيرة السابقة أيضا تسيير الموريتانية يقطف العمال ثمار ذلك مع العزم على تسوية ملف المتعاونين واستفادة العمال الرسميين من التقدمات التى تعثرت سنوات كما ينتظر الجمهور المزيد من التحسينات غير وجه الشاشة.
