وقعت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه، اليوم الجمعة مع مدير مؤسسة الفيفا ماوريسيو ماكري، ورئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحى، مذكرة تفاهم ستستفيد موريتانيا بموجبها من برنامج التعليم الرقمي التابع لمؤسسة الفيفا.
المشروع الذي سيستمر على مدى 3 سنوات، تبلغ تكلفته 1.3 مليون دولار أمريكي، ستستفيد منه 10 آلاف تلميذ في مختلف المدارس الموريتانية سيتم تزويدهم بالمعدات واللوازم المعلوماتية، لإكسابهم المهارات التقنية.
وقالت الوزيرة، إن الاتفاقية تهدف لوضع “لبنة جديدة في تطوير الرياضة المدرسية، وإطلاق مشروع برنامج للتعلم والتحول الرقمي يستغل أنشطة البرمجة والروبوت لاكتساب المهارات التقنية لدى التلاميذ”.
وأضافت الوزيرة، أن هذه الاتفاقية سيستفيد منها 10 آلاف تلميذ، إضافة إلى تكوين ما يربو على 40 مدير مؤسسة، و240 مدرسا ميدانيا، و15 مكونا، بالتركيز على المناطق الهشة”.
ويهدف المشروع إلى توفير الوصول لتعليم ذي جودة عالية للجميع، حيث ترتكز رؤيته على تعزيز القدرات الفردية والمهارات الرقمية للتلاميذ، وتكريس الانسجام الاجتماعي بينهم، من خلال خلق المبادرات التعليمية، التي تجمع بين التكنولوجيا من جهة وكرة القدم من جهة أخرى.