إن إعلان الحرب على الفساد تلازمه فاتورة خسائر الحرب و كثيرا ما تكون باهظة الثمن غيرأن طعم نتائج الانتصار له كلفة ولكن ليس له ثمن نعم هي الحرب كذلك.الأكيد أن الرجل سوف بواجه جيوشاً مدججة بالسلاح المتطور لقد تعودت هذه الجيوش احراز النصر في كل المعارك التي خاضتها للقضاء على أي محاولة لمحاربة الفساد بشتى أنواعه وبما أن الدعاية تلعب دورا لا غنى عنه تتنزل الخطة الهادفة إلى الوقوف أمام محاربة الفساد إلى تقسيم المهام على النحو التالي
المخططون فلاسفة الفساد
المنفذون المسؤولين المشاركين في الكعكة
المستفيدون هم المخططون و المنفذون
لهذه المعطيات متطلبات تقتضي الشروع في الهجوم المباغت الاستفادة من عنصر المباغتة ثم الانسحاب التكتيكي الآمن لتقليص الخسائر إلى أدني حد و قد تمت ملاحظة أنماط من هذا النوع مثل ما وقع مع مؤسسات عمومية هاجمها جيش الفساد و احتلها لوقت قصير فتم تدميره و تحرير المؤسسات من قبضته على اثر الخسائر البشعة التي تكبدها جيش الفساد مازالت حالة الصدمة و الارتباك سيدة الموقف و لكن الوزير الأول هو من افرد بدفع فاتورة العملية النوعية و ذلك بتعرضه لهجوم منقطع النظير على جميع وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن تسخيرها لهذا الغرض
غير أن ألأيام القادمة سوف تحمل النبأ اليقين على صمود الرجل و قوة تصميمه على المضي قدما في نفس الاتجاه و لو كلفه ذلك اعز ما يملك