تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، جملة قضايا متعلقة بالشأن الموريتاني، من أبرزها التعليق على تداعيات الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تداعيات اقتصادية
فقد تناول موقع 360 المغربي موضوع قطع الانترنت وتداعياته الاقتصادية وقال "قررت السلطات الموريتانية قطع بيانات الإنترنت عبر الهاتف المحمول لعدة أيام، في إطار الإدارة الأمنية للتوتر الذي أعقب الانتخابات الرئاسية يوم السبت 29 يونيو 2024. وهو إجراء تستخدمه العديد من الحكومات الإفريقية لفض التظاهرات الشعبية وخفض التوترات من خلال منع الاتصالات بين المتظاهرين المحتملين وبث رسائل الكراهية".
وأضاف الموقع "ومع ذلك فإن قرار قطع البيانات عن الإنترنت عبر الهاتف المحمول له عواقب ضارة على الأنشطة الاقتصادية والترفيهية".
تشويه صورة الديمقراطية
في خبر آخر، علّق موقع TRT التركي على الانتخابات وما تلاها من حوادث قائلا "لقد اعتاد الموريتانيون، خلال العقدين الماضيين، على الانتخابات ومن المؤكد أن موريتانيا حصلت على نصيبها من الانقلابات في الفترة من عام 1978 إلى عام 2008، وهي تستطيع أن تفخر بانضمامها في نهاية المطاف إلى نادي البلدان الأفريقية المحدود للغاية، حيث يتم انتقال السلطة بين رئيسين بسلاسة."
وأضاف الموقع "في هذا البلد، حيث تحدث الانقلابات العسكرية دون إراقة دماء، تعرض ثلاثة أشخاص للضرب حتى الموت بعد اعتقالات جماعية، خلال المظاهرات التي تحولت إلى أعمال عنف في الجنوب. واعترفت السلطات بالخطأ الفادح، لكنها برأت الشرطة."
وقال الموقع "ويأتي التصعيد بعد عدة أيام من التظاهرات التي نظمها أنصار المرشح بيرام الداه عبيدي الذي جاء في المركز الثاني في الاستطلاع. هذا الزعيم المعارض والناشط في مجال حقوق الإنسان يتحدّث منذ إعلان النتائج بالتزوير، ويتهم لجنة الانتخابات بالخضوع لأوامر من هم في السلطة." مظاهرات "شوّهت صورة الديمقراطية الموريتانية" يضيف الموقع.