في إطار الحملة المسعورة التي تشنها بعض الدوائر الإعلامية والسياسية على مدير إذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد قام يرب ولد اسغير مدير الوكالة الموريتانية للأنباء بإستعادة أرشيف الوكالة المتعلق بحقبة إدارة محمد الشيخ للوكالة من الفترة 2001 إلى الفترة 2004 وقد سلم المدير الحالي هذا الكم الهائل من الأرشيق لموقع محسوب على المعارضة ، وذلك من اجل النيل من مدير إذاعة موريتانيا. الموقع الإعلامي المذكور تبجح بحصوله على هذه الهدية المسمومة ونشر إفتتاحية يمجد فيها مدير إذاعة موريتانيا الحالي محمد الشيخ ولد سيدي محمد الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد للطائع وذلك تحت عنوان "الكشف عن أجمل إفتتاحية مجدت فترة العقيد معاوية" جدير بالذكر أن هذه الحالة سابقة في تاريخ الإعلام الرسمي فا لأمرة يتم استرجاع أرشيف سبق وأن حجب بأوامر علياء ليتم استغلاله في الهجوم على مسؤول رسمي في الدولة وفضلا عن ذلك وضعه تحت يد معارضة يصفها البعض بعدم الأمانة والمراهقة في المسلكيات ,وقد رجحت مصادر "حرية ميديا" أن تكون هذه الضربة المسددة بعناية تمت من تدبير مديرة التلفزة خيرة بنت الشيخاني وزوجها رئيس الحزب ولد محم كأول رد على الهجوم غير المباشر لمدير الإذاعة أمام حضور كبير من بينه وزراء ومستشارين للرئيس وشخصيات أخرى وازنة وفي حفل قرآني مهيب ,فقد عرض مدير الإذاعة برئيس الحزب وجعله ضمن معادلة غير متماثلة تتعلق بعملهم في قناة المحظرة "فهم يملئؤون بالقراءن النفوس أما الآخرون فيملئؤون "الكؤوس" وتجاوز مدير الإذاعة هذا الحد إلى وصف مديرة التلفزة بطريقة غير مباشرة بحمالة الحطب , وذهبت مصادر أخرى إلى أن مدير الوكالة المتهم بالفساد سدد هذه الخدمة لبنت الشيخاني لمكافئتها على موقفها المؤازر له في تخلييصة من التجريد والسجن المتربص به