بيان : بتلميت بتاريخ 10 دجمبر 2015،استقبلت صباح اليوم صحبة بني عمومتي الأكارم ورفاقنا من مناصرين وأصدقاء أفاضل بمنزلي في بتلميت سعادة السيد جويل مايير سفير فرنسا لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذي أدى لي زيارة مجاملة....هذا اللقاء كان مناسبة تبادلنا فيه الآراء عن الأوضاع في بلدينا.فبعد الترحيب به في بتلميت و شكره على هذه الزيارة، طلبت من سعادة السفير الفرنسي نقل تعازي الخالصة لفرنسا رئيسا وحكومة وشعبا بعد هجمات 13 دجمبر 2015 والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح...لقد شرحت للسفير جويل مايير أهمية الإستقرار والأمن في بلد مثل بلدنا...وما تنعم به موريتانيا من طمأنينة ...إن استقرار وطننا يعود فيه الفضل أساسا لله سبحانه وتعلى الذي سخر له الرئيس محمد ولد عبدالعزيز كخادم أمين ...وعليه أطلب منه أن يقول لفرنسا ولرئيسها ولأصدقاء موريتانيا أن يدعموا الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بما أوتوا من قوة حتى يتمكن من مواصلة بناء الوطن والسهر على مصالحه...
الحديث كان كذلك عن مدينة بتلميت التى كانت عاصمة موريتانيا بعد سنلوي في السنغال ودورها المتميز في نشر العلم والمعرفة في موريتانيا وغرب إفريقيا وعن مؤسسها الشيخ سيديا ومن تلاه من أبنائه البررة وكذلك ماقام به أبناء المدينة من جهود تذكر فتحمد في تأسيس الدولة الموريتانية بدأ بأب الاستقلال المختار ولد داداه وانتهاء بالجيل المعاصر من محامين وأطباء ومهندسين وأدباء ومفكرين ورجال أعمال وضباط وغير ذلك...
قبل انتهاء اللقاء أبدى سعادة السفير الفرنسي تفهمه وإعجابه لكل ما سمع متعهدا بإعادة زياراته لنا...
والله ولي التوفيق...