حرية ميديا : تم مساء اليوم الأربعاء 25ـ11ـ2015، في نواكشوط تدشين المقر العام الجديد للبنك الوطني لموريتانيا، وذلك بحضور وزيرة التجارة والصناعة والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، وعدد كبير من أطر الدولة وقادة الرأي. بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية ورجال الأعمال الوطنيين والمدعوين. وقامت وزيرة التجارة بقطع الشريط الرمزي إيذانا ببدء العمل في هذا المقر، في حين قام الحضور بجولة في مختلف أجنحة ومكاتب البنك الذي يقع قرب ملتقى طرق bmd. ويشمل المقر الجديد مبنيين متجاورين مشيدين على مساحة إجمالية قدرها 13500 متر مربع، ويضم 8 طوابق. وقال الرئيس المدير العام للبنك الوطني لموريتانيا محمد ولد عبد الله ولد انويكظ في كلمة له بالمناسبة، إن مؤسسته تشكل مصرفا مواطنيا يؤدي بكل وعي واجباته تجاه المجموعة الوطنية عبر إسهامه لصالح الاقتصاد الوطني والمواطن الموريتاني. وقال ولد انويكظ “إن بناء مقرنا بغض النظر عن جانبه التراثي والقيمة التي يضيفها لمصرفنا ومحيطه يكتسي طابعا رمزيا يتوج استيراتيجية شاملة رسمناها في وقت مبكر لتنمية وإشعاع البنك الوطني لموريتانيا”. وأضاف الرئيس المدير العام للبنك الوطني لموريتانيا، أن هذا المقر الذي ينتمي إلى ما يسمى بالمباني الذكية، تم بناؤه حسب مواصفات تقنية وضعت على أساس أفضل المعايير الدولية في مجال الراحة والسلامة. ودعا محمد ولد عبد الله ولد انويكظ، الفاعلين الخصوصيين الوطنيين وخاصة الشباب إلى التفكير حول إعادة تحديد دور القطاع الخاص ومساهمته في الاقتصاد الموريتاني، لدعم جهود السلطات العمومية في عملية البناء الوطني. وأضاف ولد انويكظ أنه يفكر جديا في الاستفادة من قدرات القطاع الخاص الذي قال إنه المحرك الفعلي للنمو في البلاد من خلال زيادة واستكشاف وسائل مساهمته في عملية خلق القيمة على المستوى الوطني في إطار اقتصاد وطني متضامن. وخلص إلى القول إنه يود من خلال المؤسسة الخيرية للبنك الوطني لموريتانيا إلى جعل الفضاء متعدد الاستخدامات الموجود في مقر البنك فضاء لهذا التفكير ومكان خضانة للمبادرات الجديدة التي ستنبثق عنه. وقد تابع الحضور عرضا مصورا حول أهم مراحل بناء وتشييد المؤسسة المصرفية الهامة