أكدت التسريبات الصادرة من مراكز صنع القرار في البلد أن رئيس الجمهورية عاقد العزم على تغيير جذري قد يطال الحكومة باكملها في مرحلةمعينة كما سيطال واجهة الحزب الحاكم  ومؤسسات الإعلام الرسمي ،ولاتستبعد هذه المصادر تغييرا قد يسبق هذا التغير يشمل واجهة العمل الحكومي من مديرين مركزين وامناء عاميين وموظفين سامين في مختلف مفاصل الدولة .
واكدت نفس المصادر ان قناعة باتت لدي الرئيس وهي عجز الفريق الحكومي الحالي وقصوره البائن خاصة أن المرحلة المقبلة  ستعرف فيها البلاد تحولات جد مهمة .وبررت نفس المصادر هذه التغييرات بفشل الفريق الحكومي الحالي وإخفاقه في ملفات يراهن عليها رئيس الجمهورية مثل ملف الحوار والملف الإقتصادي في ظل السقوط المذ هل للذهب والحديد في الأسواق العالمية وغيرذلك من المصاعب الإقتصادية الجمة التي تتطلب رجالا اكفاء وخبراء في تسيير وإدارة الأزمات، وحسب بعض المراقبين السياسين فإن أكبر دليل على فشل الفريق الحكومي الحالي هو أن الإنتقادات كلها اصبحت توجه للرئيس وأن الرجال المحيطين بالرئيس لايعيرهم الشارع السياسي أدنى اهتمام . وهذا يعني غياب فعاليتهم وتاثيرهم , هذا في الوقت الذي تنشغل فيه قيادة الحزب بالصراعات وصناعة الأعداء لرئيس الجمهورية .ويحدث هذا وسط غياب تام لإعلام حكوم  مهني وجاد.وصاحب مبادرة