كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة عمتي الغالية مريم بنت اعليوه، وبهذه المناسبة الأليمة أعزي نفسي وأعزي أبناءها إخوتي الأعزاء ، أبناء التركزي، الناجي و سيدي ومحفوظ وسيدأحمد وكابر، وأخواتي العزيزات ، فاطمة وخديجة وآمنة وعيشة. حفظهم الله جميعا
وأرفع كف الضراعة إلى المولى جل وعلا أن يربط على قلوبنا جميعا و أن يلهمنا ويلهمكم الصبر والسلوان، و أن يدخل فقيدتنا أعالي الجنان، إنه رحيم رحمان
ولولا ظروف قاهرة لكنت بينكم في هذا الوقت العصيب، ولكني معكم بقلبي ودعائي
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا على فراقك يامريم لمحزونون
وحسبنا في العزاء موت خير الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم إن أمتك مريم بنت اعليوه نزلت ببابك وحلت بجوارك وأنت أكرم الأكرمين فاغفر لها وارحمها وتجاوز عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما نقلت الثوب الأبيض من الدنس
إنا لله وإنا إليه راجعون