اختتمت أمس الجمعة في أديس بابا عاصمة أثيوبيا، أشغال الدورة الـ19 لمؤتمر الوزراء الأفارقة المكلفين بالبيئة، وذلك بمشاركة وفد موريتاني ترأسه وزيرة البيئة لاليا عالي كمرا.
وناقش الوزراء المشاركون في الدورة إعلانا حمل اسم "إعلان أديس أبابا"، ويحدد موقف الدول الأفريقية ذات الصلة من المسائل المرتبطة بالاتفاقية حول المناخ، وهي الاتفاقية التي سينعقد مؤتمر أطرافها في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة شهر نوفمبر القادم.
كما عقدت الوزيرة لقاءات على هامش الدورة مع بعض نظرائها، وشاركت في اللقاء الوزاري للبلدان الأعضاء في اتفاقية أبيدجان، فضلا عن إسهامها في نقاشات ومداولات الوزراء حول المسائل البيئة.
وعرف المؤتمر تجديد مكتبه حيث تولت قيادته وزيرة البيئة بجمهورية لأثيوبيا، وذلك في أفق 2025.
وأنشئ مؤتمر الوزراء الأفارقة للبيئة في ديسمبر 1985، وذلك إثر مؤتمر عقدوه في العاصمة المصرية القاهرة.
ويهدف المؤتمر للدفاع عن المناخ وحماية البيئة في إفريقيا، فيما يتولى برنامج الأمم المتحدة للبيئة سكريتاريا المؤتمر.
