يعرف عن المحامي السنغالي سيرا كليدور ، دفاه القوي عن بعض الرؤساء السابقين وشخصيات أفريقية معارضة من الوزن السياسي الثقيل، آخرهم المعارض السنغالي الرئيسي للسلطة عثمان سونكو ، في قضية اغتصاب مفبركة ، كادت تعصف باستقرار الأوضاع فى عموم السنغال.
وقد اننتهت ظهر اليوم بقصر العدل بالعاصمة انواكشوط ، جلسة استجواب سريع للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، ومعه بعض المشمولين فى تهمة الفساد إبان فترة حكمه التى دامت عشر سنين.
جلسة استوجاب الرئيس السابق التى جرت اليوم هي أول فصول محاكمة يمكن وصفها بالكبرى فى تار يخ موريتانيا الحديث .
استجوابات اليوم تضمنت بعض الأسئلة المتعلقة بهوية كل واحد من المتهمين، وبالتحقق من أنه تسلم أو أبلغ بأمر أو قرار إحالته للمحكمة، وأنه استجوب من طرف وكيل النيابة، كما جرى إبلاغ كل متهم بتاريخ مثوله أمام المحكمة، وهو صباح يوم 25 يناير الجاري، فضلا عن إطلاعه على أسماء المحلفين المعيّنين للمحاكمة.
يذكر أن جلسة المثول اليوم، جاءت فى سياق إجراءات الاستجواب الإلزامية التي ينص قانون الإجراءات الجنائية المطبق فى البلاد والتى تأتى قبل المحاكمة بثمانية أيام قد تزيد ولكنه لاتقل.
رئيس المحكمة فى جلسة اليوم ، لم يأمر بإيداع الرئيس السابق ولد عبد العزيز ، فى السجن ولا غيره من المتهمين الآخرين .
