أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين المسجد الأقصى المبارك والتي كان آخرها .الاقتحامات التي جرت صباح هذا اليوم على دفعات متتالية لباحات المسجد وقيامهم بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية.
كما دانت الدعوات التحشيدية التي تطلقها ما تسمى (جماعات الهيكل) لتصعيد هذه الاقتحامات وتوسيع دائرة الجمهور. المستهدف للمشاركة فيها، واستغلالها للمناسبات والاعياد الدينية المختلفة لتصعيد استهدافها للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت أن الاقتحامات تندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه. مكانياً إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وحذرت الوزارة المجتمع الدولي من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى في ظل حكم نتنياهو بن غفير، مؤكدة أن إجراء أية تغييرات في واقع المسجد تعتبر تهديداً مباشراً بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها اليونسكو إبداء أعلى درجات الاهتمام واليقظة والحذر من المخاطر التي تشكلها تلك الاقتحامات بما يرافقها من أداء طقوس تلمودية في باحات المسجد، خاصة في ظل حكم نتنياهو بن غفير واتباعهما،
