قال رئيس حزب التحالف الشعبى التقدمي مسعود ولد بلخير إن موريتانيا متجهة إلى انتخابات، وإن أعداء حزبه ومناوئيه المتسلطين يسعون بكل السبل منذ فترة لتوتير الأوضاع بينه ونظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
و أضاف ولد بلخير مساء اليوم الأحد أمام عدد من أنصاره في مهرجان بمقاطعة الميناء إن حزبه هو من دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قبل وصوله للرئاسة، وكان ذلك عن قناعة، وبعد دراسة للأوضاع، ولم يكن بدافع سياسي، لكن بعد تأخر النظام في تحقيق آمالنا، يعرف الجميع موقفنا، وما قلت أنا شخصيا في النظام، حسب تعبيره.
وقال ولد بلخير إن الجميع تفاجأ من مقدرته بعد ذلك على الجلوس أكثر من ثلاث ساعات مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لأن غالبيتهم كانت تتمنى غير ذلك، حسب تعبيره.
وأضاف رئيس التحالف الشعبى التقدمي ولد الشيخ الغزواني يعي جيدا أنني لا أنافق ولا أتملق، ويعرف جيدا أنني أبحث عن مصلحة موريتانيا، وكلامي ذلك جاء بعد الكثير من الانتظار، وكان هدفي هو معرفة شخصية الرئيس، واكتشافه، وكنت أعي أنه يعلم أن كلامي كلام أخ مخلص، وليس كلام عدو، لأن النصح بصدق من سمات الأخ المخلص، حسب تعبيره.
وقال ولد بلخير رغم معارضتي العلنية فقد ساندت ولد الشيخ الغزواني بشكل علني، وأمام الجميع، وما زلت معارضا، لكنني عندما تتطلب مصلحة موريتانيا مساندة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سأسناده بشكل علني، تماما كما إذا شاهدت منه ما يستحق النقد فسأنتقده بشكل علني، حسب تعبيره.
وأضاف ولد بلخير أقول لأعدائي إن الرئيس استقبلي ليلة الجمعة الماضية، وتبادلنا وجهات النظر في عدد من المواضيع، وقد استقبلني باحترام وتقدير كعادته، لم يقاطعني، ولم يستعجل نهاية اللقاء، وأثمن عاليا ذلك، حسب تعبيره.
وقال ولد بلخير إن سبب تصريحه بهذه المعطيات عكس عادته، جاء نتيجة لتوجه الحزب لحملة انتخابية، واستباقا للشائعات، ولمواجهة الجماهير بالحقيقة، حسب تعبيره.
وأضاف ولد بلخير أن حزبه ليس ضعيفا، وسيحقق النجاح ولن يسقط بشكل نهائي، وسيظل يقاوم حتى يصل، حسب تعبيره