أحكمت إمارة لبراكنه من بلاد شنقيط في القرن السادس هجري والحادي عشر ميلادي نفوذها على كامل الجنوب المغربي ومنطقة الساحل جنوب الصحراء. زار إسماعيل بن الشريف، إمارة لبراكنه خاطبا ود السلطان بكار الغول أمير لبراكنه وشيخ قبيلة أولاد عبد الله بن كَرُّومْ بن عَبد الْجَبّار بن مَلُّوكْ بن بَرْكَنِّ بن هَدّاج بن عمران بن عثمان بن مَغفر بن أٌدَيْ بن حَسّان، ليرتبط بالإمارة عبر المصاهرة حيث خطب الأميرة خناثة بنت السلطان بكار وتزوجها 1680م قصد التقرب من عشيرتها، وقد ثبتت حكمة الأميرة الشنقيطية وعلمها وشوكة أهلها سلطة زوجها حيث رافقها جيش عربي من عشرين ألف مقاتل، أسس لاحقا لجيش الأوداية الذي شكل درعا سياسيا واجتماعيا لمكانة حفيدة السلاطين الأميرة خناثة ومكن العلويين من بسط نفوذهم وقمع الأعرج وتنصيب حفيد بكار الغول عبدالله بن إسماعيل.
حفيد سلاطين المغرب الشناقطة
