
أكد قطب التحقيق المختص في الجرائم الاقتصادية، في خلاصاته، أن “المتهم محمد ولد عبد العزيز كان يستخدم موقعه كرئيس للجمهورية، وسلطته على كتيبة الحرس الرئاسي لاستغلال الصفة المهنية لأفرادها لتخطي الإجراءات القانونية بغرض تحقيق منافع شخصية لأفراد عائلته”.
وقال القطب، إن محمد ولد امصبوع، صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كان يستغل علاقته الاجتماعية بالرئيس السابق، بغية تهريب الذهب عبر مطار نواكشوط، من خلال استخدام أفراد من الحرس الرئاسي.
وأضاف قطب التحقيق، أن ولد امصبوع صرح بأنه كان يستغل أفراد الحرس الرئاسي لتسهيل دخول حاملي كميات الذهب المهربة عبر الأبواب الخلفية للمطار، ويتولى هؤلاء الأفراد الإجراءات الإدارية نيابة عنه حتى لا ينكشف أمره.
واعتبر قطب التحقيق أنه “من الواضح أن هذا الاستخدام لعناصر أمنية تابعة للرئاسة لم يكن ليحصل لولا إعطاء المتهم ولد عبد العزيز الأوامر بذلك، وهو ما يجعله مرتكبا لجريمة استغلال النفوذ”.