
أعلن وزير الصيد والاقتصاد البحري، السيد محمد ولد عابدين ولد امعييف، أن استراتيجية قطاع الصيد الجديدة تقوم على الحكامة الرشيدة والشفافية، والتركيز على تطوير أساليب البحث العلمي، والرقابة البحرية والتفتيش الصحي، ومنح عناية خاصة للقيمة المضافة لمنتجاتنا البحرية، مشيرا إلى أنه وابتداء من شهر أغسطس المقبل ستستقبل الأسواق المحلية والكفالات المدرسية علب السردين المنتجة محليا.
واستعرض الوزير، في لقاء تلفزيوني على قناة الموريتانية، الإمكانيات الهائلة لثروتنا البحرية التي قال إنها تمثل نسبة 60% من الثروة السمكية في شمال وغرب إفريقيا، مبينا أن وجود الأسماك بكميات كبيرة في الشواطئ الموريتانية ناتج عن تلاقى تيارات بحرية تسهم في هذا التكاثر.
وأوضح أن موريتانيا وفي إطار تنميتها لهذا القطاع ركزت على إقامة البنى التحتية المينائية على طول الشاطئ فهناك ميناء انجاكو الواقع في الجزء الجنوبي الغربي والذي سيستقبل أول سفينة لشركة بيترش بتروليم في 24 من الشهر الجاري، وهناك نقطة التفريغ التي يجري بناؤها حاليا عند كلم 93 (لكويشيش) والتي ستشكل نواة لقطب اقتصادي تنموي، وهناك عدد من شركات معالجة الأسماك عند الكلم 28، وهناك سوق السمك الذي عرف نهضة نوعية في مجال البنى التحتية والتنظيف والتطهير والصرف الصحي، وهناك ميناء تانيت ومينائي نواذيبو.