
يأيها النمل ادخلوا مساكنكم فقد استقوت الزَّنابِرْ..
كلٌّ ينفق مما عنده... لما ضاق خناق الحجة على "الاستاذ" أو "الدُّكْطَيَّارْ" النزَّاع حول مبدئية القرار الإداري المنشور في مجلة المحاكم، و اعياه استجداء الجهة و القبيلة و اللون والعرق ولَّى القهقرى إلى مقالي:النفاذ للمكلية العقارية في موريتانيا ..فذكرني بلقطة من فيلم الرسالة جاء فيها المنادي ينادي يا قريش يا قريش يا قريش محمد(عليه افضل السلاة واتم التسليم) أخذ عيركم...تلكم العيطة هي إلِّي إِخلاتْ قريْشْ مثل عيْطةِ المطار و عيطة ذوي الخمسين ألف..عيكة الهيأة و عيطة الدستور و عيطة الغرفة الادارية وعيطة الجُزُرِ بل و عيطة التُّرْكِ و النصرة و الصينيين.
يأخذ "الدُّكْطَيَّارْ" على المقال حضور أسماء جلة من علماء البلد: الشيخ سيدي الكبير ، و المرابط محمذن فال ولد متالي و الشيخ سيدي باب و أحمد ولد العاقل و محنض باب و الشيخ سعد أبيه و ولد عدود و اباه ولد عبد الله و يحي ولد البراء، خلال الحديث عن المعالجة الفقهية للملكية العقارية في موريتانيا وهؤلاء ذنبهم الوحيد أنهم من عقدة الأستاذ المتمثلة في الجهة...والقبيلة..
ثم استحضر ذكر الاتفاق مع سكان العاصمة الاصليين وهو اتفاق معروف مشهود موثق ناسبنه عن قصد وزور الى غيرهم لينفث منه سمومه على إديقب و المختار ولد داداه و أهل الجهة نفسها...فهل يمكن للدُّكْطَيَّارْ أن يكذب الاتفاق أو يقصي هؤلاء الفقهاء من معالجات الأرض الفقهية
في عيطته..الأخيرة "ياااااااا فقهاء القانون العقاري" و ليس المنادِي متعدد الألاوين منهم طبعا كما هو معروف...
ينتقد الدُّكْطَيَّارْ مقالا علميا هو آخر المقالات المنشورة لشيء وحيد هو أن كاتبه فضح جهله كما رفض استغلاله و ترهيبه وتخويفه للقضاة و المتقاضين و المحامين وتحداه بأن يكتب مقالا من عشرة أسطر علمية عن موضوع علمي في مجال اختصاصه عن مال الوكلاء مثلا.. الا تعجبون من أستاذ ليس له كتاب في مجال يدرسه او يَدْرِسَهُ منذ سنين عددا..اشتغاله ببنيات الطريق هو السبب...و من النيات هجوه لقرار مبدئي نشر في عدد مجلة المحاكم بسبب كتابة المرحوم يحفظ و الشيخ عدود و سيديا فيه عجبا من هذه العُقدَةِ ولأن المشرف عليها هو احد أبناء ولاته..هههه.
و تماما مثلما طار وليس في المطار هذه المرة نُصرةً لهواه مغلفا مبطنا بهُوية مفتعلة يكذبها ولوغه في أعراض الناس حيث قال إني كنت في طنجة ابن إديقب وفي انواكشوط أبن عمار وفي القضاء ولد أديقبي...ترى ما علاقة هذا الاستحضار بمبدئية قرار إداري منشور ، لا أهل إديقبي نشروه و لا للكاتب دخل في اصداره ...ترى هل هو موجب لقذف مدينة بكاملها بالزنى في ظهر المحرم ...وهل هارون مسؤول عن اصداره.
أقول لهذا الدُّكْطَيَّارْ إن هذه السلسة ثابتة لا انقطاع فيها فلا أحد من آبائي أنكر صلتي به فلم ينفيني منهم احدا في السابق حتى تكون لي عقدة أزلية من ذلك...اتحيز عنها..فلماذا أغير اسمي..دخلت الابتدائية باسم ثلاثي هو هارون عمار إديقبي وهو نفسه الأسم الذي أحمل حاليا ولم اسمع قط من يناديني بغيره منذ ان فتحت عيني على دنيا سأجد فيها من لا يستحي..
جميع المقالات حكمها مجلس إمْسَكَّتْ أقله شأنا أكبر من "الأستاذ" شهادة ومؤهلا.. و شرعية ممارسة لم تحتج إلى تقرير بقرار قضائي صدر عن الغرفة التي رضع ويرضع لَبانها حتى ما يدر له ثُعْلُ ثم يرتد عليها بالسب و القدح حين يصدر أحد قرارتها المنشور حاليا عن شخص شاءت الأقدار انه من بني عقدة الاستاذ (بوتلميت /اترارزة) .يذكرني المشهد بقول فرعان التميمي:
ربَّيته حتى آضَ جعدا عنطنطا
إذا قام سوى غارب الفحل غاربه.
لما تعبت خيل "الأستاذ" من الشرود إلى الجهة و اللون و القبيلة و العرق و أهل عمار و اهل إديقبي و سب العلماء الاحياء و الاموات منهم و ذكر السوء عن من بزَّه في اكتتاب الجامعة و التشهير بمدير التشريع كما يقول..ولَاهِي مُصَدْكَ إعْلِيهْ مثلما تُصُدِّقَ بالأستذة على ساكِنةَ لِغْرَيْكَهْ..
إنثنى الى مقال لا ضير في ذلك عندي ، لو كان النقد علميا لكان فتحا مبينا ولكنه استهداف شخصي ومحاولة يائسة لترهيب من شب عن طوق الترهيب ..فلا هو أكل مالا حراما ولا هو أخطا في ممارسة...ذنبه الوحيد أنه من جهة لا يحبها هذا المربي .. ذنبه الوحيد أنه وفق في إصدار من عجز عنه الآخرون ذنبه الوحيد أنه اخرج عملا ملموسا للجميع..
يستجدي عليه هذا " الاستاذ " الرئيس و الوزير و الامين العام ظنا منه أن هذا سيخيفه فيسكتَه وأنَّى له ذلك ..لأنه يأوي الى ركن مكين من العمل الجاد والدؤوب و بإخلاص ارضاء لله و برَّا بقسمه..ويتكل على الله لا على الجهة او القبيلة أو أهل لِخْلَ ولم يتسلق على ظهر حَلِيلَةٍ و لا خَلِيلَةٍ...
يتلقى هذا الشاب السّباب أرهابا وتخويفا واستغلالا لواجب التحفظ من شيخ يدب دبيبا إلى الشر و الفتنة لم يقدم إلا القدح في الاحياء و سب الاموات من وراء ستر التفقه في القانون الخاص أي قانون يا ترى إنه قانون الأستقواء بالجهة على الثقة، بالقبيل على القتيل...بالشكوى على البلوى.. آن للبلوى أن توقف حتى لا يكون للمُلْسِنينَ تحكم في مصائر للعقلاء..
لازال التحدي قائما وهو ان يكتب "الأستاذ" الدُّكْطَارْ عشرة اسطر في مجال تخصصه او أن ينشر بحثا علميا او ينشر كتابا حتى يصل إلى مقام نقد مجلس علمي إِمْسَكَّتْ او اصدار علمي رصين.او نقد عملي اكاديمي اشرفت عليه لجنة علمية معروفة..حصل صاحبه على درجة الامتياز وله من شهادة الأستاء مثل الضعف دبلومين ودكتورتين وما له إلا لطم الخدود وندامة الكُسعي وبوار الكرسي وما ذلك على الله بعزيز وليس لها من دون الله كاشفة...الصلاة الجيلية.
فيا ايها.........
هارون عمار إديقبي في رده على المحامي ولد سيدي المختار