لا يجهل أحد منا خطورة الرياء وأنه من كبائر الذنوب و أنه محبط للأعمال و سمي بالشرك الخفي .
و من الملاحظ أن الرياء كثر في الأونة الأخيرة على مواقع التواصل حيث شاهدنا من يحرص على أن يصور نفسه و هو يوزع الصدقات في الشارع ( حتى أن أحدهم صور كلب و هو يسقيه اللبن و قال هذا كلب وجدته عطشان فسقيته )ليظهر للناس كرمه و إحسانه
بل من الرياء أيضا الذي كثر في مواقع التواصل حرص البعض على أن يصور نفسه و يتلو القرآن و يصلي و ينشر ذلك على نطاق واسع و كأنه يريد أن يشهد أكبر عدد من الناس أنه يصلي و يقرأ القرآن
بل أني شاهدت في من يروج على صفحات العالمية للرابط يقول لك ( أدخل هذا الرابط تجد القرآن بصوتي و قل لي رأيك فيه )
بل أنه لكثرة إنتشار الرياء أصبح البعض يشارك جميع عباداته على مواقع التواصل حتى في الحرم المكي و في الحج و في العمرة مع أنه لا يوجد سبب يمكن أن يفهم به الهدف من ذلك
على كل مؤمن أن يخلص العمل لله و يحذر من الرياء
قال رسول الله ﷺ:الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل، "
و لذلك وجب الحذر منه