
للتاريخ رجالات يعرفون كيف يكون الدخول فيه من أوسع أبوابه لكن الطبيب الرئيسي للمركز الصحي بمقاطعة أطار إطول عمرو ولد سيدي هيبه دخله من أرقى المجالات وأصعبها إنه مجال الصحة
حيث أصبح الدكتور إطول عمرو بمثابة المفتاح السحري وكلمة الفصل بالنسبة لقطاع الصحة نتيجة قدرته العالية وكفاءته النادرة وانسانيته الفريدة وتسييره النزيه فما كان منه إلا أن كتب إسمه بأحرف من ذهب على طريق مجاله
وقد شهد المركز الصحي بمدينة أوجفت على صناعته لتاريخه العظيم مهنة وكفاءة ومهنية وإنسانية حتى وصفوه بالمنقذ للمركز المذكور
ليحط الرحاله بعد ذلك في المركز الصحي بمقاطعة أطار لبداية كتابة فصل جديد من تاريخه وأحدث نقلة نوعية وسط المركز على كل الأصعدة سواء على المستوى العدة أو العتاد فبفضل تسييره وبعده عن الجهوية والمحسوبية ظل الدكتور المدير صامدا أمام كل عواصف التشويد والتشويه وليس تكريمه من جمعية رعاية الأيتام وأطفال الشوارع أمام حضور رسمي إلا قليل من كثير ونقطة مضيئة في مسار يتكلم عنه التاريخ في المستقبل أكثر وأكثر