
قال منسق اللجنة اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يحيى ولد الواقف إن التشاور الوطني المزمع، يمثل رغبة من الرئيس للعمل على بناء جسور التواصل، وخلق الثقة وتعزيز المناخ التوافقي، في جو مسؤول مبني على الاحترام المشترك.
وأضاف ولد الواقف في كلمة له اليوم خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للتشاور، إن هذا التشاور جاء نتيجة طلب من الفاعلين السياسيين، كما أنه يدخل في إطار انفتاح الرئيس على الطيف السياسي بشكل عام لخلق مناخ سياسي لخلق شراكة حقيقية.
وتابع ولد الواقف قائلاً "وفي هذا الاطار كلفني الرئيس بتنسيق عمل لجنة التحضير، ومعي فريق من السلطة التنفيذية بوصفها طرفا معنيا".
وأردف في السياق قائلاً "أريد التأكيد من خلالكم ومن خلال وسائل الاعلام أن هذه اللجنة لجنة تحضيوية ولا يمكن للجميع المشاركة فيها، على أن يكون التمثيل أوسع وأكبر في التشاور المرتقب، مشيرا إلى أن جميع الحساسيات السياسية ممثلة في اللجنة.
ومضى يقول "سنحاول إعطاء سقف زمني لعمل اللجنة وسنحدده بالاتفاق، وعلينا استغلال هذه الفرصة الثمينة وأن نتفق على المواضيع، والمشاركين ونبدأ في التشاور، نظرا لأن هناك مواضيع مستعجلة، وهناك نصوص ينبغي أن نهيئها لمصادقة الحكومة والبرلمان عليها".
مراسلون