على هامش نازلة الحشيش ....إكس ول اكرك

ثلاثاء, 2022-04-12 15:46

 

يروى أن الشيخ محمد المامي سأل رجالا من قبيلة أهل المبارك:
هل صحيح أنكم تنكرون كرامة الولي ؟!
فأجابوه وكانوا أهل دعابة:
نحنَ إلِّ ناكرينْ الولي من راصو

ففي حادثة الحشيش أعاد البعض إنتاج خلاف عقدي قديم حول إجراء نصوص الصفات على ظاهرها أوالتأويل في صرف الظاهر حين يوهم التشبيه أو إثبات الجهة, أو الجسمية, أو الصورة, أو الجوارح.
وهو خلاف غاض ماؤه وقضي أمره وليس هو محل الاستشكال في الحادثة.
مع أن مذهب أهل السنة والجماعة هو التفويض والإثبات على مراد الله مع التنزيه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
ومن أبلغ ما قيل فيه ما قاله العلامة محمد فال بن بابَ العلوي (اباه):
مافي كتابِ الله من مُشتَبِهِ :: على مُرادِ اللهِ نُؤمِنُ بِه
وما يكونُ في كلامِ الهادِي :: على مرادِ أفضلِ العبادِ
ولم يكُلّف ربُنا عبادَه :: في مثل ذا أن يعَرفوا مُرادَه

محل الاستنكار في نازلة الحشيش هو إنكار النزول والطعن في السند( عبارة استهلكه الناقلون) ومن ثم  الطعن في الحديث ومن ثم القرآن..
على طريقة أكل الثيران (أكلت يوم أكل الثور الأبيض).

إن نابتة اليسار كما قيل مشكلة معظمهم مع الإسلام لا مع المسلمين، ومع النبي صلى الله عليه وسلم لا مع بداه ولد البصيري، ومع القرآن لا مع البخاري. لكنهم يوغلون برفق وخبث في طعنهم في الدين.

منذ عقد ونيف وأنا أهش على ذبابهم في هذا الفضاء وخرجت بقناعة أن كيدهم رغم وهنه طويل النفس في محاربة الدين منذ عواء جمال ولد اليسع في التسعينيات حول إدرادج حرية المعتقد في دستور 1991 وتصدّي الإمام الأكبر بداه -برّد الله مضجعه- له، حتى تخاريف تِندَرگينْ  (کلوب هاوس- Clubhouse) في  العقد الثالث من الألفية الثالثة.
 (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون).

كامل الخزو