“اسمي احمود ولد محمد لمين ولد أعلي وصديق والد رئيس الجمهورية ، وخدمت في شركة الكهرباء 1994 وبعد أن عملت فيها 28 سنة تم فصلي بشكل تعسفي في 2019 وضاعت حقوقي بعد العمى والشلل”
بهذه الكلمات يلخص الشيخ السبعيني فصول قصة معاناته ، ويروي بألم كيف ضاعت حقوقه ، وهو الذي كان صديق والد رئيس الجمهورية في “النقعه” و”خيرن” و”تبادي” قبل عقود من الزمن واليوم يطلق نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية من أجل منحه لفتة بعد عذابات شركة الكهرباء وتجرعه لألوان من المعاناة حسب قوله.
يواصل الرجل السبعيني بحسرة كيف توفي صديقه في العمل في مدينة “كيفه” على إحدى أعمدة الكهرباء دون أن يجد من يلتفت إليه ، منبها إلى أنه لم يعلم بتولي رئيس الجمهورية إلا أخيرا واليوم يناشده التدخل العاجل لإنصافه.
يرى الشيخ السبعيني أن خطاب رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني الأخير ولد لديه الأمل وأحيا فيه المطالبة بالحصول على حقوقه كاملة من شركة الكهرباء التي تعرض فيها للأمرين وعاني أيما معاناة.
يقول الشيخ السبعيني إنه تعرض للشلل والعمى ولم تلفت إليه الشركة على الإطلاق في تصرف غريب ،معتبرا أن خطاب رئيس الجمهورية الأخير تاريخي ويستحق الإشادة والتثمين.
ورأى الشيخ السبعيني في حديثه ل”المؤشر” أن الأمل يحدوه في أن تصل رسالته إلى فخامة الرئيس وأن ينصفه على الأقل ويستعيد حقوقه كاملة داعيا الجميع إلى نصرته ومساندته للحصول على حقوقه.
