افتتحت وزارة التنمية الحيوانية، صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات القديم، أيامها المفتوحة حول قطاع الثروة الحيوانية في موريتانيا " ملتقى بالتزامن مع تنظيم معرض وطني للمنتجات الحيوانية".
وزير التنمية الحيوانية، لمرابط ولد بناهي، قال في كلمة له بالمناسبة، إن القطاع اختار الذكرى الأولى لخطاب رئيس الجمهورية بمناسبة معرض تمبدغه للثروة الحيوانية، الذي كان بداية لتثمين هذه الثروة وتطويرها، لتكون موعدا لهذه الأيام المفتوحة حول قطاع الثروة الحيوانية في موريتانيا.
وأكد ولد بناهي، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حريص على طرق استفادة المواطنين من الثروة الحيوانية وتطوير القطاع بما يناسب العصر، وتنفيذ الخطط التي تأخذ بعين الاعتبار واقع القطاع وتسعى لتطويره، مؤكدا أن القطاع عاكف الآن على إجراء إحصاء عام للثروة الحيوانية وقد بدأت مرحلته الأولى، وسيمكن من توفير معلومات دقيقة عن القطاع تساهم في وضع الاستراتيجيات الناجعة للنهوض به.
وأعلن الوزير عن إطلاق برنامج يدعى "مشروع المنمي" بالتعاون مع بعض المؤسسات المصرفية.
وأضاف، "ندرك حجم معاناة المنمين بعد سنة شهدت نسبة أمطار محدودة، وقد اعتمدنا خطة واضحة لتوفير الأعلاف في مختلف مقاطعات الوطن، وإنجاز الكثير من المحطات الرعوية، وقد بدأنا كذلك الأشغال في بعض مشاريع زراعة الأعلاف".
وأوضح ولد بناهي أن هذه الأيام تهدف إلى تطوير القطاع عن طريق التشاور والتبادل، حول المواضيع المهمة، وتحسيس الفاعليين الماليين في القطاعين العام والخاص لفهم الدور الريادي الذي يمكن أن يلعبه قطاع التنمية الحيوانية في التنمية المستدامة، وتشجيع قيام تحالفات وشراكات استراتيحية بين الفاعلين في القطاع.
من جهته أكد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن تنظيم هذه الأيام المفتوحة، يشكل خطوة هامة ضمن مسار تثمين ثروتنا المحلية، مضيفا أن رئيس الجمهورية، اهتم منذ وصوله للسلطة بالقاطاعات ذات القيمة الانتاجية الكبيرة، وقد شكل معرض تمبدغه بداية لهذا الاهتمام.
وأضاف ولد الشيخ أحمد "نعكف حاليا على مشاريع نتوقع أن تساهم في تطوير هذا القطاع المهم، وأشكر للمستثمرين جهودهم، وأدعوهم إلى مزيد من الاستثمار في هذا المجال الهام"
