يوم مفصلي قبل ذكرى مفصلية / أحمد محمد الدوه

خميس, 2022-03-24 14:07

 

قبل يومين فقط من ذكرى خطاب المرحلة 26 مارس 2020 والذي كان سببا رئيسيا في دعمي ومساندتي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ جاء الرئيس نفسه ليؤكد لي أن القرار الذي اتخذته آنذاك كان في محله.

فخطاب اليوم 24 مارس 2022 لم يكن إلا مصداقا لما أبان عنه رئيس الجمهورية في خطابه القديم من انحياز للمواطن؛ واطلاع على أدق مشاكله؛ وعدم التربص في الوقوف معه؛ حتى ولو تطلب ذلك التخلص ممن لم يستفيدوا من الفرصة التي منحهم إياها في تسجيل أسماءهم ضمن لائحة بناة البلد.

حقا لم يكن الرئيس غزواني فحّاشا ولا لعانا، لكن غضبة الحليم لها مابعدها؛ والرجل قد منح الفرصة الكافية للإصلاح، وإن عدم اغتنام الفرص عيب على من ارتكبه لا من منحه.

أما الأكيد فهو أن المرحلة القادمة لن تكون كما سبق بل ستكون مرحلة إشراف ذاتي من قبل القائد على كل كبيرة وصغيرة، ورجالها سيكونون هم البناة الحقيقيون؛ وإن غدا لناظره لقريب.