أعلنت السلطات المالية فرض "حظر بات لأي حركة للمدنيين في منطقتي غابة واغادو وغابة غرينغالي" قرب الحدود الموريتانية.
وبررت السلطات المالية حظر حركة المدنيين في الغابتين بأنها تدور فيها العملية العسكرية "ماليكو"، وذلك "لمنع أي تدهور في العلاقات الأمنية المتميزة وحسن الجوار، بين مالي وموريتانيا، والحفاظ على السلامة الجسدية للأشخاص، وحماية أموال الماليين والموريتانيين".
ويطلق الجيش المالي اسم (ماليكو) على عملية عسكرية يخوضها منذ عدة أسابيع ضد مقاتلي تنظيم القاعدة، وخاصة مقاتلي جبهة تحرير ماسينا، الذين يتمركزون في غابة واغادو.
وفي نفس المنطقة قتل سبعة موريتانيين شهر يناير الماضي، واختفى أكثر من 31 موريتانيا، قالت روايات محلية إنهم قتلوا على يد الجيش المالي.
واتفقت موريتانيا ومالي، مساء أمس في نواكشوط، على إنشاء دوريات مشتركة لمراقبة المناطق الحدودية، ووضع إطار مشترك لتبادل المعلومات والتنسيق الأمني، بالإضافة إلى إنشاء لجنة لتقصي الحقائق بشأن الاعتداءات التي تعرض لها مواطنون موريتانيون مؤخرا في مالي.