
المكلف بمهمة في وزارة الثقافة الشيخ سيدي عبد الله يكتب عن قصة الوزارة مع المنتج فؤاد الصفرة
لا مشكلة لوزارة الثقافة مع أي فاعل ثقافي، والصديق فؤاد الصفرة أحد الفاعلين الذين لهم تعاون مع الوزارة، وليس هناك أي موقف منه ولا من غيره..
فؤاد لديه تعاون في رمضان هذا العام مع التلفزة الموريتانية وهي مرفق من مرافق الوزارة .. وليس هناك اعتراض عليه شخصيا ولا على مشاريعه..
أما في ما يتعلق بعلاقة الوزارة بما يُقدَّمُ للمشاهد أو السامع والذي لها فيه دور تمويل أو رعاية أو دعم فمن الطببعي أنه سيخضع للدراسة والقراءة المضمونية من طرف لجان تحددها الوزارة لهذا الغرض، وخاصة للأعمال الفنية التي قد تحتوي على أفكار وتلميحات ومشاهد لا تراها الوزارة مناسبة..
وهذه طريق مسلوكة في كل وزارات الثقافة في البلدان العربية والاسلامية..
هذا الاجراء تطبقه الوزارة أيضا على الكتب التي يتقدم بها أصحابها للنشر السنوي الذي تقوم به..
وكم من كتاب طُلب من صاحبه مراجعته أو أبلغ بعدم قبول نشره لأسباب مضمونية معينة..
هذا لا يعني أن للوزارة موقفا من صاحب العمل وإلا لما تعاونت معه في أعمال أخرى..
للأخ فؤاد مشاريع طموحة تجمعه مع الوزارة وهو نفسه يعرف أن ليس في الوازرة من رأسها وحتى أدنى رتبة وظيفية فيها أي موقف سلبي منه ولا من أعماله ولا من التعاون معه ..
فؤاد وغيره من الممثلين والمنتجين مرحب بهم في الوزارة وستكون الوزارة حاضرة معهم في دراما رمضان هذا العام ..
وزارة الثقافة اليوم همهما خدمة الثقافة الموريتانية وليس الصراعات الجانبية.. وهي من أجل ذلك تقدر جهود وأفكار الشباب الموريتاني الذي لديه طموح ..
لكنها في النهاية مسؤولة عن مضمون ما ظهر اسمها عليه من أعمال غنية وعلمية وثقافية ..