حرية ميديا : بدأ مكتب رابطة عمد اترارزة الذي يترأ سه السيد محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا في التصدع والتشتت بعد ما اقتنع أعضاء منه من دوخول مرشحين جدد للانتخابات الرئاسية المقبلة. واكدت مصادر مطلعة لشبكة حرية ميديا ان الحديث عن دخول الوزير الأول السابق سيد محمد ولد بوبكر حلبة المنافسة دفع بعض من أعضاء المكتب إلى التراجع عن دعم المرشح غزواني واشرأبت اعناقهم إلى ألتوجه إلى دعم مرشحي المعارضة المزمع دخولهم لساحة النزال وعلى رأسهم ولد بوبكر ولد بو عمات.  . وكان عمدة اركيز قد دعا لاجتماع لعمد ولاية اترارزه يوم 14 فبراير الماضي حضره عدد قليل من العمد الريفية وغاب عنه عمد المقاطعات الأساسية في الولاية خاصة العمد المركزي لولاية اتزارزة والوزير السابق بنب ولد درمان ، وبعد شرب الشاي. ونقاش بعض القضايا ذات الطابع الشخصي للحاضرين دون التطرق إلى القضايا المتعلقة بتنمية بلد ياتهم وما يعانيه سكان بلدباتهم من مشاكل هم جزأ منها او معنيون بها علي الأقل. خاصة غياب للخدمات الضرورية ومعاناة يومية تتفطر لها الأكباد. وكان منتخبو واطر اترارزه قد توافدوا عشية ترشح محمد ولد الغزواني إلى قصر النفاق والتملق المعروف بقصر المؤتمرات حيث اختلف العمد ودب الصراع حول من لهم الاسبقية في الصعود إلى المنصة فوقع الاشتباك وتبادل البعض اللكلمات وكادت القاعة ان تتحول إلى ساحة مبارزة لولا تدخل البعض لفك اشتباك الطرفين مما تسبب في فضيحة لا تزال تبعاتها متواصلة الى حد الساعة مما ولد لدي الحاضرين أن منتخون وأطر ووجهاء. "أو هاكذا كتبو علي لا فتتهم" لم يستطيعو أن يختارو من بينهم من يجلس علي المنصة ولا من يتكلم بسمهم. من المغالطة ان يوهمو ولد الغزواني انهم يمثلون قاعدة شعبية.مثل القاعدة الشعبية في اترارزة. والتي تتمتع بوعي انتخابي كبير يصعب اختطافه والعبث به .خاصة من قبل ثلة لا تمثل نفسهاوقد قيل لهم هذ الكلام من قبل رئيس قسم بتلميت . احري أن تتكلم بسمي الأطر والوجها. ومع ذالك لم يدركو هاؤلاء أن الكلام والجلوس علي المنصة لا يعبر عن شئ وأن محمد ولد الغزواني رجل أمن. و اعمق من ان يخدع بهاكذا تصرفات.