حرية ميديا : منذ تولي الاداري الحالي احمد بوسيف ادارةالحالة المدنية قبل سنتين تقريبا والحالة المدينة تعيش في وهن وضعف ،رغم بناء ازيد اكثر من 150 مركز للحالة المدنية في عهد الامبراطور امربيه مازال هذا الأخير عاجزا عن تجهيزها مكتفيا براتب كبير ومكتب مكيف و علاوات السفر الي الخارج غير مكترث بالمشاكل الجوهرية التي تعاني منها مؤسسته وخاصةهذه المراكز الريفية وساكنتها .زد على ذالك عجزه عن اجراء تحويلات عامة في رؤساء مراكز الوكالة رغم مايشاع من فساد مستشر طال بعض هذه المراكز ونقاط العبور وشغور بعض المراكز المهمة والحيوية كا مركز سيلبابي ومركز الاگ وبعض المراكز الريفية .
لقد اصبحت الوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة جسم بلاروح واصبح عمالها مكتوفي الأيدي ينتظرون فرجا قريبا من السماء لانقاذ المؤسسة من الحالة الحرجة التي وصلت اليها وانتشال ماتبقي منها قبل فوات الأوان .
