حرية ميديا : تعتبر شركة شنقيتل السودانية واحدة من أقل شركات الاتصال انتشارا على مستوى ولاية اترارزة، خاصة الشطر الجنوبي الذي يضم 4 مقاطعات، تشمل 15 بلدية، حيث تحرص الشركة على تغطية عواصم المقاطعات بالدرجة الأولى، باستثناء عاصمة اركيز، التي لا يوجد بداخلها أي حضور للشركة.

وكان سكان قرى في بلديات كرمسين قد طالبوا عدة مرات خلال السنوات الأخيرة بالرفع من خدمات اتصالات شنقيتل، وذلك عبر زيادة صبيب الانترنت، وتقوية شبكة الاتصال، لتمكين العدد الكبير من زبنائها من “حقهم” على الشركة.

وترتفع بين الفينة والأخرى شكاوي المواطنين على طريق (المذرذرة – تكنت) من ضعف جودة تغطية شركة شنقيتل في المنطقة، خاصة نطاق “موريتاني”، وذلك على مستوى الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت، مطالبين في الوقت ذاته بإطلاق خدمة الجيل الثالث في المنطقة التي يقطنها الآلاف، منتقدين استمرار تردي خدمات شنقيتل يوما بعد آخر. وفق قولهم

وفي اركيز يعاني عدد من سكان قرى بلديات المقاطعة من ضعف أو انعدام تغطية شبكة الانترنت، في وقت يتطلعون إلى تحرك الجهات المعنية داخل شركات الاتصالات العاملة في البلاد، من أجل إيصال خدمة الجوال والانترنت إلى بعض القرى المحرومة منها، وتقويتها في القرى الأخرى.

ويعد تعثر اتصالات المشتركين أحد الإشكاليات التي يعاني منها الأهالي في جل مناطق اترارزة، علاوة على غياب خدمات الانترنت، على الرغم من اشتراكهم فيها.

ويتهم المواطنون سلطة تنظيم الاتصالات في البلاد بعدم مراعاة مصالح المنتفعين والمتعاملين، فيما يتعلق بتقديم خدمات الاتصال ونوعيتها وكفاءتها، إضافة إلى ضمان توفير خدمات الاتصالات في جميع أنحاء البلاد في الحدود والأسعار المعقولة. 

تكنت